شجرة عمرها أكثر من قرنين ..تسقطها الرياح والأمطار.
ربما كان حدثا مؤلما على الناس في سيراليون ، عاصمتها فريتاون شهدت ليلة أمس حدوث كارثة أعتبرها الكثيرون ( نكبة تاريخية) في عمر البلاد ،حيث أسقطت عاصفة شديدة شجرة قطن شاهقة صمدت لمئات السنين .
وقال الرئيس جوليوس :
يبدو إن الشجرة سقطت بعد هطول أمطار ليلة الأربعاء. ووصفها بأنها “خسارة كبيرة للأمة”.
قال إن الشجرة كانت رمزا للحرية للمستوطنين الأوائل. حيث تظهر أيضًا على الأوراق النقدية لسيراليون.
ورغم انه تسببت عاصفة ممطرة غزيرة قبل أسبوع في سقوط أحد فروع الشجرة ، لكن كان يُعتقد أنها ستنجو.
ومع ذلك ، في عاصفة أخرى يوم الأربعاء ، سقطت الشجرة بأكملها ، ولم يتبق سوى جزء من الجذع والجذور في الأرض
قيل إن شجرة القطن التي يبلغ ارتفاعها 70 مترًا (230 قدمًا) وقطرها 15 متراً- هي الأقدم من نوعها في البلاد – وقد قدر بيان حكومي أن عمرها 400 عام.
حيث على بعد 300 متر فقط توجد خطوات الحرية ، التي يتسلقها العبيد المحرّرون الذين وصلوا حديثًا والذين صلوا على الشجرة قبل أن يجعلوا فريتاون موطنهم.
مع نمو المدينة على مر السنين ، توسعت المدينة حول الشجرة القديمة ،والشجرة في قلبها، ومن المتوقع أن يقوم الرئيس جوليوس مادا بيو ومسؤولون آخرون بزيارة الموقع لتحديد ما يجب القيام به.
كتب الشاعر السيراليوني عمر فاروق سيساي قصيدة عن الشجرة ، واصفًا إياها ببرج إيفل في البلاد وتمثال الحرية وبيج بن وغيرها من المعالم العالمية الرئيسية.
لكن بعض المسيحيين يحتفلون ، حيث يعتقد القس المؤثر فرانسيس مامبو ، الذي يرأس كنيسة الإيمان (شفاء الكتاب المقدس) ، أن جذور الشجرة كانت تستخدم في السحر وأن السحرة والسحرة يترددون عليها، حيث صرح في وقت سابق( بأن الشجرة ستسقط) كاشارة الى أن القوى الشريرة ستقتل تلك الشجرة المسكينة.
Commentaires